هل-يمكن-الشفاء-من-نشاط-الغدة-الدرقية

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية؟

يكتشف مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية إصابتهم جراء ملاحظتهم لبعض العلامات المميزة، مثل: زيادة التعرق وفقدان الوزن ورجفة اليدين وزيادة ضربات القلب.

يساعد التشخيص المبكر والعلاج في تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات الوارد حدوثها. ولكن، يبقى السؤال هنا.. هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية وهل هناك علاج نهائي لذلك الخلل؟

نتعرف في هذا المقال على إجابة تلك التساؤلات، بالإضافة إلى النقاش حول العديد من التفاصيل الخاصة بعلاج نشاط الغدة الدرقية.

اقرا ايضاً | أعراض الغدة الدرقية الخاملة

مسببات فرط نشاط الغدة الدرقية

في الإجابة عن سؤال”هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية؟” يجدر ذكر أن هناك بعض حالات اضطرابات نشاط الغدة الدرقية التي تحدث مؤقتاً ويمكن الشفاء منها كلياً بزوال مسبباتها، ومن بين هذه المسببات:

  • التهاب الغدة الدرقية الذي يحدث بعد الولادة.
  • زيادة نسبة اليود في الطعام.

كما لا نغفل عن توضيح الأسباب الأخرى التي تحتاج إلى بروتوكول علاجي طويل اعتماداً على حدة الأعراض التي يعانيها المريض وسنه. من أبرز تلك الأسباب، ما يلي:

  • ورم الغدة النخامية.
  • سرطان الغدة الدرقية.
  • داء جريفز.

اقرا ايضاً | تأثير مضاعفات أمراض الغدة الدرقية على الجسم

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية نهائيًا؟

لا يوجد إجابة قطعية لذلك السؤال فهناك اختلاف حول مفهوم العلاج النهائي لذلك الخلل،  إذ تكمن نتيجة الشفاء من الغدة الدرقية وفقاً لمدى استجابة المريض لمرحلة العلاج الذي يعمل على إعادة وظائف الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي.

مثال للتوضيح : يمكن أن يُشفى مريض كلياً بعد وصف الطبيب للأدوية المثبطة للغدة الدرقية، وتصبح فحوصات وظائف الغدة طبيعية دون أي تدخلات جراحية. بينما مريض آخر لا تُجدي معه العلاجات الدوائية نفعاً وتصبح الجراحة الحل الوحيد.

يواجه مريض نشاط الغدة الدرقية بعض المضاعفات عند استئصال الغدة، ويحتاج إلى العلاجات الهرمونية تعويضًا لنقص هرمون ثلاثي يود الثيرونين وهرمون الثايروكسين، وهو العلاج الذي يسمى بالـ “Replacement therapy”.

ما يعني أن نشاط الغدة الدرقية قابل للشفاء النهائي، لكن الخوف هنا يكمن في مضاعفات استئصال الغدة ما إن لم يتم متابعة العلاج الهرموني بشكل دوري تحت إشراف طبيب مختص.

طرق علاج نشاط الغدة الدرقية

ننتقل للإجابة عن سؤال هل الغدة الدرقيه لها علاج؟ تعددت علاجات نشاط الغدة الدرقية، فـ ما هو علاج الغدة الدرقية الأكثر فاعلية؟

  1. لا يوجد ما يُسمى بالعلاج الأكثر شيوعاً أو الأكثر فعالية، إذ إن جميع تلك العلاجات تعتمد على استجابة المريض، وحالته الصحية العامة، كما تعتمد أيضاً على المسبب لذلك الخلل، ومن بين تلك العلاجات ما يلي:
  2. مثبطات الغدة الدرقية: تعمل هذه الأدوية على تثبيت فرط إنتاج الهرمونات، وقد يحتاج المريض إلى تناولها لمدة عام كامل وذلك للوقاية من احتمالية حدوث الانتكاس.
  3. اليود المشع: يعمل على تدمير خلايا الغدة الدرقية، ومن ثم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل نهائي.
    الجراحة: تُستأصل الغدة الدرقية جزئياً أو كلياً في بعض الحالات، ولكن عادةً ما يسبب ذلك تناول دواء ليفوثايروكسين مدى الحياة. بالإضافة إلى ضرورة تفقد مستويات الكالسيوم في الجسم تفادياً لحدوث مضاعفات لاحقاً..

هل يستغرق علاج نشاط الغدة الدرقية وقتاً طويلاً؟

تعتمد مدة علاج نشاط الغدة الدرقية على نوع العلاج المُستخدم، فمثلاً الأدوية المضادة للغدة الدرقية، مثل: الميثيمازول تظهر نتائجها خلال 12 أسبوعاً من بدء العلاج، أما العلاج باليود المشع يحتاج إلى 6 أشهر أو أكثر حتى يبدأ مفعوله في الظهور.

مضاعفات إهمال علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

احذر إهمال علاج نشاط الغدة الدرقية، فقد تظهر مضاعفات خطيرة، يأتي في مقدمتها التالي:

  • السكتة الدماغية.
  • الرجفان الأذيني.
  • هشاشة العظام.
  • فشل القلب الاحتقاني.

انتهى المقال..

نتمنى أن تكون وجدت إجابة واضحة لسؤال “هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية ؟”، ولمزيد من المعلومات حول اضطرابات الغدة يمكنك التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة على الموقع وحجز موعد في إحدى عيادات الدكتور أحمد سليمان. او من خلال الواتساب.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *