بعض النساء يسئلن هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله والإجابة على هذا السؤال تكون معقدة بعض الشيء، إذ تزداد نسبة تكرار الورم الحميد في الثدي في السنين الأولى بعد العلاج. ولكن النسبة تقل بمرور الوقت، ويعتبر جميع النساء معرضات لإمكانية تكرار الورم الحميد، ولكن تختلف العودة على حسب كيفية انتشار الورم في الثدي. وعند السؤال هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله فإنه توجد الكثير من الأسئلة المهمة في هذه النقطة مثل كيفية تشخيص الورم أو العلاج منه من البداية، وفي الغالب ما يتم تأكيد التشخيص عن طريق الأشعة بالرنين المغناطيسي، إذ يقوم الطبيب في البداية بالفحص البدني وعند تواجد كتلة في الثدي يستخدم الأشعة للتأكد من أنها ورم حميد أو سرطاني.
ما هي الأورام الحميدة في الثدي؟
قبل معرفة إجابة سؤال هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله يجب في البداية معرفة ماهية الورم الحميد وما وجه الاختلاف بينه وبين الورم السرطاني. ويكون الورم الحميد في الغالب على شكل كروي أو بيضاوي ويكون القوام الخاص به مثل الإسفنج، وفي الغالب ما يكون متحرك داخل الثدي على عكس الورم السرطاني الذي يكون ثابت كأنه متصل بالأنسجة المجاورة. وفي الغالب ما يمكن أن يحدد الطبيب هذا الورم بالفحص الذاتي وبعض الأعراض، ولكن بالرغم من ذلك فإنه يستخدم الأشعة عن طريق الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي في تحديده بصورة مؤكده قبل البدء في عملية العلاج.
كيف تنشأ الأورام الحميدة في الثدي؟
يعتبر الورم الحميد في الثدي مرض مثله كمثل باقي الأمراض، لذلك عند سؤال هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله أو كيف ينشأ الورم الحميد، فإنه ينشأ نتيجة لبعض الأسباب التي تتسبب في بعض التغيرات الهرمونية، والتي قد يكون الحمل أحدها إذ يعتبر الحمل من ضمن الأسباب المؤدية للورم الحميد في الثدي. كذلك يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المانعة للحمل إلى الإصابة بالأورام الحميدة، كما يمكن أن تؤثر بعض الكميات الكبيرة من الكحول أو التبغ في الإصابة بتلك الأورام. ولا يعتبر الورم الحميد ذو خطورة كبيرة على الجسم لذلك لا يجب القلق عند الإصابة به، ولكن عملية العلاج تكون مهمة لعدم التعرض لبعض المضاعفات.
ما هي أعراض الأورام الحميدة في الثدي؟
البعض يسأل هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله بسبب أنه يشعر بالأعراض الخاصة بالورم في الثدي مرة أخرى، ويعتبر الشعور بالألم في الثدي من الأعراض التي يسببها الورم الحميد في الثدي، كذلك يمكن أن يتسبب الورم الحميد في نزول إفرازات خضراء أو صفراء من الثدي. وعلى العكس في حالة الأورام السرطانية تكون الإفرازات شفافة، وعند ظهور تلك الأعراض فإن الطبيب يقوم بالفحص البدني في البداية، ومن ثم يلجأ إلى الأشعة بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية للتحديد بصورة أكثر دقة نوع الورم المتواجد في الثدي قبل البدء في عملية العلاج.
كيفية تشخيص الأورام الحميدة في الثدي؟
عند ظهور الورم الحميد وعلاجه ومن ثم ظهور الأعراض مرة أخرى، يبدأ المريض بالسؤال في حالة تخوفه هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله وفي هذه الحالة تعتمد إجابة الطبيب على التشخيص الخاص بالمريض. وفي البداية يقوم الطبيب بالتشخيص البدني ومن ثم يعتمد على بعض الطرق للتأكد من نوع الورم في الثدي، ومن هذه الطرق المستخدمة ما يلي:-
-
الموجات فوق الصوتية
عند التصوير بالموجات فوق الصوتية يظهر شكل الكتل والورم، وفي هذه الحالة يكون الورم على شكل كروي أو دائري، ولكن في حالة الورم السرطاني فإنه يظهر على هيئة أشكال غير منتظمة.
-
الخزعة من الثدي
في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى أخذ خزعة من الثدي ووضعها تحت المجهر لعمل الفحوصات عليها، وفي هذه الحالة تظهر الأورام الحميدة تحت المجهر منظمة مثل الخلايا الطبيعية في حين أن الأورام السرطانية تظهر بصورة عشوائية وبنواة أكبر من الخلايا الطبيعية.
-
الرنين المغناطيسي
يعتبر الرنين المغناطيسي من أفضل الطرق للتعرف على الورم الحميد في الثدي، إذ أن الطبيب يقوم بحقن سائل التباين في البداية والذي يضئ ببطء في حالة الأورام الحميدة ثم لا يتلاشى بعد ذلك، ولكن في حالة الأورام السرطانية فإنه يضئ بسرعة ثم يتلاشى بنفس السرعة بسبب عدم انتظام الخلايا.
وفي الغالب ما تكون الإجابة على سؤال هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله بنسبة كبيرة نعم في السنوات الأولى بعد العلاج، ثم تقل تلك النسبة مع مرور الوقت.
كيفية اكتشاف الأورام الحميدة في الثدي في المنزل؟
يمكن للأشخاص القيام بالفحص الذاتي لأنفسهم للإجابة على سؤال هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله ويتم ترتيب خطوات الفحص إلى:-
- في البداية يتم استخدام الأصابع الوسطى الثلاثة في اليد للضغط على منطقة الصدر والإبط وتحسس وجود أي كتل.
- يتم فحص الثدي بالنظر عند وضع الذراعين في الجنب، ثم بعد ذلك يتم وضع الذراعين لأعلى وإعادة الفحص وتحسس التغير في ملمس الجلد.
- يتم وضع الذراعين لأسفل بحيث تكون الراحتين على الوركين، ثم بعد ذلك يتم الضغط بقوة لأسفل لكي يتم ثني عضلات الثدي، وملاحظة ظهور أي نقر في الثدي.
- بعد ذلك يتم الاستلقاء للخلف ووضع الذراع الأيمن خلف الرأس، ثم تقوم المرأة بتحسس منطقة الصدر والإبط باستخدام الأصابع الوسطى لليد اليسرى، ثم بعد ذلك يتم الضغط على الحلمة للتحقق من نزول أي إفرازات، ومن خلال لون الإفرازات يمكن تحديد نوع الورم بصورة مبدئية.
كيفية علاج الأورام الليفية في الثدي طبيعيًا؟
في العادة ما تزول الأورام الليفية من الثدي دون الحاجة إلى علاج، كذلك فهي لا تسبب خطورة على الجسم مثل الأنواع الأخرى من الأورام، وفي بعض الحالات يمكن أن يستخدم الطبيب بعض الوصفات الطبيعية في حالة عدم زوالها من تلقاء نفسها.
كيفية علاج الأورام الليفية من الثدي جراحيًا؟
تعد الأورام الليفية من أسهل الأورام التي يمكن أن تصيب الثدي، إذ أنها تزول من تلقاء نفسها في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات يزداد التورم بطريقة كبيرة في الثدي مما يستدعي الطبيب للقيام بالعملية الجراحية واستئصال تلك الأورام. من أفضل الأطباء في هذا المجال والذي يستخدم في ذلك تقنية حديثة تسمى الأشعة التداخلية هو الطبيب أحمد سليمان، ويمتاز الطبيب بخبرة واسعة ومحتوى علمي كبير يمكناه من إجراء العملية دون أي مشكلة، وأيضًا تقديم نتائج مضمونة.
هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله؟
جميع المرضى يكونون معرضين لتكرار الورم الحميد في الثدي، ولكن النسبة تكون كبيرة في البداية في السنوات القريبة من العلاج وتقل تلك النسبة مع مرور الوقت، ويمكن أن تؤثر بعض العادات الجيدة مثل ممارسة الرياضة في الوقاية من عودة الأورام الحميدة في الثدي أو أي مكان آخر.
هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله بنسبة كبيرة؟
بعد العلاج من الورم الحميد في الصدر فإن نسبة تكراره مرة أخرى تكون كبيرة في السنوات القليلة بعد العلاج، ولكن تلك النسبة تقل بشكل ملحوظ حتى تتلاشى مع مرور الوقت، كما يمكن أن تؤثر بعض العوامل الخارجية في عملية تكرار الورم الحميد في الثدي أو في أي مكان آخر.