يعد تخصص استشاري الأشعة التداخلية تخصصًا حديثًا نسبيًا، حيث ظهر مؤخرًا بالتزامن مع اكتشاف الأشعة التداخلية والتوسع في استخدامها في المجالات الطبية المختلفة، وبروز دورها في علاج العديد من الأمراض دون الحاجة إلى تدخل جراحي، أو مع تدخل جراحي محدود.. في هذا المقال؛ نتعرف على الأمراض التي يتمكن استشاري الأشعة التداخلية من علاجها باستخدام هذه التقنية الحديثة.
ما هي الأشعة التداخلية؟
الأشعة التداخلية هي نوع من أنواع أشعة الليزر المطورة، بهدف التمكُّن من تشخيص وعلاج الأمراض دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير كما يحدث في الجراحات التقليدية، حيث يُدخل استشاري الأشعة التداخلية قسطرة طبية صغيرة يبلغ سمكها 2 ملم أو أقل داخل الجسم، حتى تصل إلى العضو أو الجزء المصاب عبر الوعاء الدموي المغذي له، ثم إجراء ما يلزم.
مزايا عمليات الأشعة التداخلية:
- لا تحتاج إلى تخدير كلي، لذا تحمي الفرد من الإصابة بمخاطر التخدير.
- تمنح المريض القدرة على ممارسة الحياة العادية مجددًا بعد مرور القليل من الوقت.
- تُجنِّب المريض مخاطر العلاج الكيماوي والإشعاعي وأعراضه الجانبية كسقوط الشعر.
- زيادة نسب نجاحها عن الجراحات والمناظير.
- تعد أكثر أمانًا على كبار السن، حيث تجرى عادة تحت تأثير مخدر موضعي.
- تُجنِّب المريض مخاطر الجراحة، مثل التعرض للنزيف، وغير ذلك.
- تحافظ على المظهر الخارجي للجلد، حيث لا تترك علامة في موضع الإجراء.
استخدامات الأشعة التداخلية:
يتمكن دكتور أحمد سليمان من علاج الكثير من الأمراض باستخدام هذا النوع المطور من الأشعة، إذ تُستخدم الأشعة التداخلية في:
- علاج أورام الثدي والرحم الحميدة.
- علاج دوالي الساقين والقرح الوريدية.
- علاج دوالي الخصية.
- علاج أورام الكبد.
وغير ذلك من الأمراض والمشكلات الصحية.
هل ينبغي البقاء في المستشفى لمدة طويلة بعد الخضوع لإحدى عمليات الأشعة التداخلية؟
لا، لا يحتاج المريض إلى البقاء طويلًا في المستشفى، إذ ينتهي استشاري الأشعة التداخلية من الجراحة، ثم يسمح للمريض بالعودة إلى منزله خلال وقت قليل بعد ذلك.
هل عمليات الأشعة التداخلية مؤلمة؟
لا، بل إن ما يميزها -بالإضافة إلى المزايا المذكورة سابقًا- هو ضعف الشعور بالألم، لذا لا يحتاج استشاري الأشعة التداخلية دكتور أحمد سليمان إلى استعمال التخدير الكلي عند إجرائها.
المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات الأشعة التداخلية
تساعد مهارة استشاري الأشعة التداخلية في تقليل الزمن المستغرق لإجراء هذه العمليات، كما تختلف مدة إجراء العملية حسب نوع المرض الذي يحاول الطبيب علاجه، لذا يصعب تحديد زمن ثابت لجميع عمليات الأشعة التداخلية.
الفرق بين الجراحة التقليدية والأشعة التداخلية:
يخشى الكثيرون من دخول غرفة العمليات، ويسيطر عليهم الخوف والقلق الشديدين، نظرًا لما يستقر في أذهانهم عن الجراحات ومخاطرها، وللقضاء على هذا القلق؛ يوضح الطبيب للمريض نسب نجاح العملية التي قد رُشِّح لها، كما يطمئنه عبر شرح خطوات العملية وبيان سهولتها.
وفوق ذلك: لم يعد هناك ما يدعو لهذه المشاعر السلبية للمرضى تجاه العمليات الجراحية بعد ظهور الأشعة التداخلية، إذ تمكنت من علاج العديد من الأمراض بتدخل جراحي محدود لا يسبب أي ضرر لأنسجة الجسم، وهذا أمر صعب الحدوث نسبيًا في الجراحة التقليدية، حيث تتطلب غالبية الجراحات التقليدية إحداث شق في أنسجة الجسم كي يتمكن الطبيب من الوصول إلى الجزء المصاب واستئصاله أو علاجه.
أيضًا تختلف الأشعة التداخلية عن الجراحة التقليدية في عدم حاجة الجسم إلى التخدير الكلي عند إجرائها ما يقلل احتمالية التعرض للعديد من المخاطر.
يمكنك الآن التواصل مع أرقام عيادة دكتور أحمد حسن سليمان -استشاري الأشعة التداخلية والحاصل على درجة الدكتوراه في الاشعة التشخيصية والتداخلية- للحصول على الاستشارة الطبية، والحصول كذلك على أفضل خدمة علاجية باستخدام الأشعة التداخلية.