تُعرف الأورام بكونها نموًا مفرطًا لخلايا أحد أعضاء الجسم بصورة غير طبيعية، ومن هنا تتسبب الإصابة بأورام الكبد بتغير شكله فيظهر بصورة غير طبيعية نتيجة وجود بؤر على سطحه.
تتسبب اورام الكبد في ظهور العديد من الأعراض الشديدة على المريض، واليوم نتعرف معًا في هذا المقال على الطرق الحديثة المستخدمة في علاج اورام الكبد.
ما الأعراض التي تظهر على مرضى أورام الكبد؟
معظم المرضى لا تبدو عليهم أي أعراض حينما يصابون بأورام الكبد، فالمراحل الأولى من تَكَوُن الورم لا تسبب تغييرات واضحة في العمليات الحيوية للجسم، ومع تطور الورم تظهر الأعراض التالية:
- نقصان الوزن دون محاولة إنقاصه عن قصد.
- فقدان الشهية.
- الشكوى من ألم شديد في أعلى البطن.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- ضعف عام بالجسم وظهور علامات على الإرهاق والتعب الشديد.
- انتفاخ البطن.
- اصفرار الجلد وتحول بياض العين إلى اللون الأصفر نتيجة الإصابة بالصفرة أو اليرقان.
- الشكوى من نزول البراز أبيض.
تدل العلامات السابقة على وجود خلل في العمليات الحيوية التي تُجرى داخل الكبد ما يستدعي تدخل الطبيب للبحث عن وسائل علاج اورام الكبد المناسبة للحالة ومحاولة إعادة الوضع إلى سابق عهده قدر الإمكان.
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الكبد
قد يصاب المريض بأورام الكبد دون مقدمات لكن أغلب المرضى قد يشكوون من إحدى الحالات التالية قبل أن تظهر عليهم أعراض أورام الكبد:
- الإصابة بفيروس التهاب الكبد B أو C. تليف الكبد.
- الإصابة ببعض الأمراض الوراثية في الكبد مثل ترسب الأصبغة الدموية أو مرض ويلسون.
- مرض السكري.
- التعرض بكثرة لبعض أنواع السموم الفطرية الموجودة في الطعام.
- تراكم كميات كبيرة من الدهون حول الكبد فيما يسمى بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
طريقة فحص وتشخيص أورام الكبد
قبل علاج اورام الكبد، يفحص الطبيب المريض لتشخيص مدى تقدم المرض وتحديد وسائل العلاج المناسبة للحالة، ويتوصل إلى ذلك من خلال نتائج الفحوصات التالية:
- اختبار عينة من الدم التي تقيس وظائف الكبد.
- تصوير الكبد باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
- أخذ عينة من نسيج الكبد حتى تُفحص عن قرب تحت الميكروسكوب.
علاج اورام الكبد
يعتمد علاج اورام الكبد عن عدة عوامل مثل العمر ومرحلة تقدم المرض والحالة الصحية العامة للمريض، بعدها يحدد الطبيب وسيلة العلاج المناسبة للمريض من بين الوسائل التالية:
- الخضوع إلى العمليات الجراحية التي تُجرى إما لإزالة الورم من الكبد أو الحصول على كبد جديد من متبرع.
- العلاج الكيميائي ويعد الأكثر شيوعًا في علاج أغلب أنواع الأورام الخبيثة، فمن خلال المادة المحقونة عبر الأوردة تموت الخلايا السرطانية.
- العلاج بالأشعة التداخلية.
علاج اورام الكبد بالأشعة التداخلية
تعتمد تقنية الأشعة التداخلية على تصوير الجسم بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو أي وسيلة تشخيص أخرى قبل علاج اورام الكبد، بعد ذلك يجري الطبيب العملية بمساعدة التدخل الجراحي المحدود الذي يحمي الجسم من مضاعفات العمليات الجراحية. تُطبق الأشعة التداخلية عبر عدة وسائل هي:
- استخدام التردد الحراري او الميكروويف في كي البؤر السرطانية.
- استعمال القسطرة التداخلية في الشريان المغذي لأورام الكبد مع حقن الحبيبات المشعة.
- استعمال القسطرة التداخلية مع الحقن الكيماوي لسد الشريان المغذي للورم.
مميزات علاج اورام الكبد بالأشعة التداخلية
يفضل الكثيرون علاج اورام الكبد من خلال الأشعة التداخلية بسبب المميزات التالية:
- لا يخضع المريض إلى التخدير الكلي خلال العلاج.
- يعد أكثر آمنًا على حياة المريض.
- سرعة التعافي بعدها
- ارتفاع نسبة الشفاء إلى أكثر من 60 بالمئة.
يمكنك الآن التواصل مع دكتور أحمد سليمان – استشاري الأشعة التداخلية بطب عين شمس – من خلال الاتصال او عن طريق الواتساب.