علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة

علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة  

  • علاج الأورام الليفية في الرحم بدون ﺟﺮاﺣﺔ تتم عن طريق منع الجسم من إفراز هرمون الإستروجين والبروجستيرون، مما تجعل الدورة الشهرية شبه متوقفة مما يقلل من نمو الورم الليفي الرحمي، ومن ثم تتحسن الأنيميا، ولكن مع ظهور أعراض الورم الليفي مثل النزيف الشديد وآلام الدورة الشهرية.
  • يتم استخدام التقنية الجراحيه التقليدية أو غير جراحية وهي طرق مختلفة لعلاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة وذلك بحسب شدة الأعراض وحجم الورم الليفي الرحمي. 
  • يجب أن تخضع المريضة لعلاج و ﻹزاﻟﺔ الأورام الليفية الكبيرة جدًا لعملية جراحية، ولكن الأورام الليفية التي لم تصبح كبيرة جدًا بعد يمكن التحكم في حجمها باستخدام علاج الأورام الليفية غير الجراحية.

ابقوا معنا في هذا المقال لنعرفكم على هذه الـطرق غير الجراحية لعلاج الورم الليفي العضلي. 

اجراءات علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة 

يمكن علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة بطرق علاج طفيفة التوغل و التخلص من الأورام الليفية في الرحم مثل طرق علاج الأورام التقليدي. ولكنها تلعب دورًا مهمًا في تقليص مقدار كتلة الـورم الليفي الرحمي أو منع نموها وتضخمها، وتلك العمليات غير الجراحية هي: 

  • العلاج عن طريق منبهات إطلاق الغدد التناسلية: هو إجراء غير جراحي يستخدم في علاج الأورام الليفية في الرحم بغير جراحة حيث تعمل منبهات إفراز الغدد التناسلية (GnRHa)، لعلاج و تقليل مقدار الأورام الليفية عن طريق تقليل هرمون الاستروجين. 
  • العلاج الدوائي: هناك بعض العلاجات الدوائية مناسبة لعلاج الأورام الليفية عن طريق علاج غير جراحي والتي على عكس العلاج باستخدام منبهات GnRH، والتي لا تقلل من كتلة الأورم الليفية، ولكنها تقلل فقط من اعراض المرض؛ على سبيل المثال علاج البروجستينات و حبوب منع الحمل. 
  • إصمام الأورام الليفية ( الاشعة التداخلية): الانصمام هي واحدة من أفضل علاجات الورم الرحمي الطبية البديلة لجراحة الأورام الليفية، والتي تستخدم في علاج الورم الرحمي بدون جراحة وأيضا لعلاج الأورام الليفية الكبيرة جدًا. 
  • الاستئصال بالترددات الراديوية الموجهة عبر عنق الرحم: لعلاج و استئصال التليف عن طريق التردد الحراري وهو إجراء غير جراحي يستخدم في علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة وأيضا لتقليص الأورام الليفية الرحمية وتقليل الاعراض، وبها يستخدم التخدير الموضعي. 
  • الموجات فوق الصوتية Mrgfus : من أحدث التقنيات التي يمكن فيها علاج الأورام الليفية في الرحم بدون جراحة وتدميرها بواسطة حرارة الموجات ذات الترددات العالية. 

الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم 

  • يحدث السرطان في الرحم عندما تتشكل تلك الخلايا السرطانية في العضلات التي بداخله أو الأنسجة التي تدعم بطانة الرحم، تُعتبر السرطانات التي تتطور في في الرحم نوعا من أنواع الساركوما. 
  • الورم الليفي الرحمي هو ورم حميد (غير سرطاني) شائع يظهر في العضلات الملساء لجدار الرحم. كما يمكن أن تتطور الأورام الليفية بالرحم أو في العضلات الرحمية أو على السطح الخارجي للرحم، وايضا يمكن علاج الورم الليفي الرحمي بغير جراحة. 
  • تشتمل الاعراض المشتركة بين سرطان الرحم والورم الليفيي الرحمي الألم أو الشعور بالامتلاء أو التبول المتكرر. 
  • تشتمل اعراض سرطان الرحم التي تختلف عن الأورام الليفية على النزيف المهبلي غير الطبيعي (نزف خارج فترة الدورة الشهرية، أو نزف بعد إنقطاع الطمث) أو وجود كتلة في المهبل. 
  • قد لا يصاحب الأورام الليفية أي أعراض، وإذا ظهرت أعراض الورم الليفي الرحمي، وقد تشتمل أيضا زيادة النزيف خلال الدورة الشهرية، الحاجة الملحة للتبول، الإمساك، الضغط في منطقة الحوض، زيادة في كتلة الخصر ، العقم، وكتلة في الحوض. 
  • تشمل أسباب ساركوما الرحم التعرض للأشعة السينية، العلاج الإشعاعي السابق لمنطقة الحوض، وعلاج سرطان الثدي باستخدام التاموكسيفين. 

علاج الورم الليفي في الرحم بالجراحة 

توجد عدة طرق لعلاج و إستئصال الورم الليفي الرحمي يقوم بها الطبيب أخصائي الاورام وتتمثل هذه الأنواع في: 

  • تفتيت بطانة الرحم بالحرارة (استئصال بطانة الرحم): في هذه الجراحة يتم تدمير بطانة الرحم وتعمل بشكل أفضل للسيدات اللاتي لديهن أورام ليفية صغيرة تقع بالقرب من داخل الرحم، وذلك عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية. 
  • استئصال الورم العضلي: هو إجراء جراحي لإزالة و استئصال الورم الليفي العضلي. ويمكن أن تقلل النزيف والأعراض الأخرى المرتبطة بـ جراحة الأورام الليفية.،تعد هذه الجراحة خيار فعال للسيدات اللاتي يرغبن في إنجاب أطفال في المستقبل أو يفضلن الحفاظ على الرحم سليمًا. 
  • استئصال الورم العضلي الرحمي: هذه الطريقة ملائمة لعلاج و استئصال الورم الرحمي الكبير، ولكنها تترك جرحًا أكبر من الطرق السابقة. حيث يقوم الطبيب بعمل شق في أسفل البطن ومن ثم علاج واستئصال الاورام الليفية جراحيًا. 
  • المنظار: يتم استخدام تنظير البطن بالاشعة الليزرية للنساء اللاتي لديهن أورام ليفية أصغر حجمًا وعدد أقل. 
  • استئصال الرحم: يتم إزالة جزء من الرحم أو استئصال كل الرحم لعلاج الورم، حيث يتم أخذ هذا الإجراءات الجراحية بعين الاعتبار عندما يكون لدي المريضة الكثير من الاورام الليفية كبيرة الحجم ولا تخططين لإنجاب أطفال. 

عوامل تساهم في تحديد طريقة العلاج

يقوم الدكتور بتحديد علاج و نوع جراحة الورم الليفي بناءً على العوامل التالية: 

  • كتلة الاورام الليفية.
  • عدد أورام الرحم الليفي العضلي. 
  • موقع الأورام الليفية في الرحم. 
  • الرغبة في الحمل. 

اسباب الأورام الليفية فى الرحم 

بشكل عام، يبدو أن أحد أسباب تطور ونمو الأورام الليفية هو هرمون الاستروجين، وبطبيعة الحال، فإن هذه الأورام الليفية غالبا ما تتقلص بعد الولادة، وينبغي أن يقال أيضا أن الأورام الليفية تتقلص بعد انقطاع الطمث، ولكن هناك بعض الحقائق المهمة عن أسباب استئصال الأورام الليفية الرحمية: 

  • لوحظ زيادة الأورام الليفية الرحمية عند السيدات تحت الـ 35 عامًا اكثر منه عند السيدات فوق عمر 45 عامًا. 
  • يعد الحيض المبكر أيضًا من أحد العوامل التي تؤدي إلى تزايد بالورم العضلي الأملس. 
  • استهلاك الكحول والكافيين بكثرة يتسبب في تليف داخل الرحم. 
  • التغيرات الجينية يمكن أن تسبب أيضا زيادة الأورام الليفية. 
  • انخفاض مستوى صحة الجسم، والسمنة وارتفاع الضغط لها تأثير سلبي على هذه المشكلة وزيادة الكتلة. 
  • يعد النظام الغذائي وخاصة استهلاك اللحوم الحمراء عاملاً مهمًا آخر في زيادة احتمالية تطور الورم العضلي. 
  • الهرمونات كما ذكرنا مثل البروجيسترون يؤدي إلى زيادة سماكة الطبقة الشريانية الداخلية للرحم. 
  • إصابة الخلايا الجزعية في أنسجة الرحم الملساء قد تنجم عنها أورام ليفية. 

أعراض الورم الليفي في الرحم 

الأورام الليفية الرحمية هي كتل داخل الرحم تهدد صحة المرأة، نظرًا لأن هذه الكتل ليست سرطانية عادةً، إذا لم يكن للورم الليفي أي اعراض ولا يزعج المصابات، فلا يتم إجراء الجراحة. ومع ذلك، فمن الأفضل إجراء عملية جراحية إذا كان هناك: 

  • حدوث نزف أثناء فترة الحيض.  
  • نزيف وبقع بين فترات الدورة الشهرية, 
  • اضطرابات الدورة الشهرية (فترات الحيض الطويلة، أكثر من أسبوع) 
  • فقر الدم. 
  • ألم و ضغط في أسفل البطن. 
  • كثرة التبول. 
  • صعوبة في إفراغ المثانة. 
  • مشكلة عدم إفراغ المثانة بشكل كامل. 
  • العقم. 
  • زيادة احتمالية الإجهاض. 
  • الألم أثناء ممارسة الجنس. 
  • حدوث الإمساك. 
  • آلام الساق المزمنة وآلام الظهر. 

شكل الورم الليفي في الرحم 

  • من ناحية أخرى، فإن الكتل المتكونة في داخل الرحم صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بسهولة، وغالبا تأتي بحجم حبة الأرز.
  • والأورام المتوسطة في حجم البرتقالة وقد تكون أكبر من ذلك قد تصل إلى حجم ثمرة البطيخ، ولكنها يمكن أن تجعل الرحم يبدو أكبر.
  • يمكن أن تصبح الأورام الليفية الرحمية أو الأورام العضلية مفردة أو متعددة، مما قد يسبب أحيانًا مشاكل مثل زيادة الوزن والسمنة. 

هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟ 

  • وأشارت معظم الإحصائيات والدراسات والتجارب السريرة أن النساء اللواتي أصبن بسرطان بالرحم أو سرطان الأعضاء التناسلية استمرت الحياة لديهم دون عودة الخلايا السرطانيه مرة أخرى مجدداً بعد خضوعهم لإجراء عملية استئصال للرحم بالمنظار أو بالجراحة. 
  • الأورام الليفية الرحمية هي أحد الأمراض التي يمكن أن تصيب الرحم عند النساء في العمر الصغير وسن الإنجاب.  
  • وفي هذا المرض تأتي أورام حميده تعرف بالأورام الليفية ، و عادة ماتكون غير سرطانية ولا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.  
  • ولكن قد تعاني أغلبية النساء فوق سن الثلاثين من هذا المرض. 

على ماذا يتغذى الورم الليفي؟ 

  • الورم العضلي، كما ذكرنا، هو كتلة غالبا ماتكون حميدة ونادرا ما تصبح خبيثة. 
  • وقد تنـمو هذه الكتلة في الجدران الداخلية للرحم، أو في بعض الأحيان في جدرانه الخارجية. 
  • يمكن أن تنمو هذه الاورام خارج جدار الرحم ويكون لها تأثيرات على أعضاء مثل الأمعاء والمعدة والمثانة والأعضاء في هذه المناطق. 
  • وعادة ما تنشا من الخلايا الجذعية الموجودة في بطانة الرحم وتتغذى على الكولاجين والدم. 

متى يكون حجم الورم الليفي خطير ؟

  • قد يكون الأشخاص الذين يعانون من أورم ليفية كبيرة (أكبر من 5 إلى 6 سم) أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الحمل. 
  • قد يشتبه الطبيب في وجود اورام ليفية إذا كان الرحم متضخمًا أو ذو شكل غير منتظم. 
  • الورم الليفي الذي يتعدى حجمه 12 سم يعتبر من الاورام الليفية الكبيرة التي تصيب النساء وتسبب المضاعفات الخطيرة في حال ما لم يتم علاجها والمؤلمة وتستدعي إجراء عملية جراحية.  

نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي 

بشكل عام تعتبر نسبة نجاح علاج الأورام الليفية في الرحم عن طريق الجراحة أو بغير جراحة عالية فهى تبلغ حوالي 95% أو أكثر، والكثير من الحالات تم شفاءهم تمامًا من المشكلة بعد إجراء الجراحة بوقت بسيط. 

الكلمة الأخيرة 

تعتبر الأورام الليفية الرحمية أورام غير سرطانية ولا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من أن هذه الأورام غير سرطانيه وحميدة، إلا أنها يمكن أن تسبب العديد من المشاكل مثل اضطرابات الدورة الشهرية، والنزيف غير الطبيعي، ومشاكل في المسالك البولية، و الانيميا، وآلام الحوض المزمنة.

على الرغم من أن بعض الأورام الليفية تتقلص دون علاج خاص، إلا أن النمو الكبير والحجم الكبير للأورام الليفية يتطلب علاجات أخرى لإزالة و علاج هذا الورم، بما في ذلك الجراحة. 

المصادر

  • https://nyulangone.org/conditions/fibroids/treatments/nonsurgical-fibroid-treatments
  • https://www.nhs.uk/conditions/fibroids/treatment/
  • https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/uterine-fibroids/diagnosis-treatment/drc-20354294
  • https://www.webmd.com/women/uterine-fibroids/understanding-uterine-fibroids-treatment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *